الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة وسط ضغوط ترمب لخفضها
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.15.2025
ثبَّتَ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، البنك المركزي، أسعار الفائدة في اجتماع اليوم، ولم يقدم إشارات واضحة تحدد توقيت البدء في خفض تكاليف الاقتراض.
وأعلن البنك في بيانه، عقب تصويت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية بأغلبية تسعة أصوات مقابل معارضة صوتين، الإبقاء على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة مستقراً في المدى بين 4.25% و4.50%، وذلك للاجتماع الخامس على التوالي. وأشار البيان إلى أن معدل البطالة لا يزال في مستويات منخفضة، وأن أوضاع سوق العمل تتسم بالصلابة، في حين أن التضخم لا يزال مرتفعاً بعض الشيء.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، قد ناشد في وقت سابق مجلس الاحتياطي الفيدرالي، البنك المركزي، إلى المسارعة في خفض أسعار الفائدة القياسية، وذلك بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية انتعاشاً فاق التوقعات للاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني.
وصرَّح ترمب عبر منصة «تروث سوشال» قائلاً: «بينما يتهيأ البنك المركزي لإصدار قراره حول السياسة النقدية، صدر للتو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني بنسبة 3%، وهو رقم يفوق التوقعات بشكل كبير، وبعد هذا التطور، يجب الآن خفض سعر الفائدة على الفور، والتغلب على التضخم، وتمكين المستهلكين من شراء المنازل وسداد قيمتها بيسر».
وجاءت مطالبة ترمب قبل ساعات قليلة من إعلان «الفيدرالي» قراره بشأن الفائدة، في وقت تترقب فيه الأسواق هذا القرار، مع إجماع واسع من المحللين على الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير في النطاق الحالي بين 4.25% و4.5%، في ظل الميل العام نحو تجنب أي خفض للفائدة في الوقت الحالي، وذلك من أجل السيطرة على التضخم وكبح جماحه.
ويُذكر أن اجتماع اليوم يعتبر الأول من نوعه منذ الزيارة التي قام بها ترمب إلى موقع إنشاء المقر الجديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، تلك الزيارة التي أثارت جدلاً واسعاً بشأن التجاوزات المبالغ فيها في التكاليف.
وأعلن البنك في بيانه، عقب تصويت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية بأغلبية تسعة أصوات مقابل معارضة صوتين، الإبقاء على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة مستقراً في المدى بين 4.25% و4.50%، وذلك للاجتماع الخامس على التوالي. وأشار البيان إلى أن معدل البطالة لا يزال في مستويات منخفضة، وأن أوضاع سوق العمل تتسم بالصلابة، في حين أن التضخم لا يزال مرتفعاً بعض الشيء.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، قد ناشد في وقت سابق مجلس الاحتياطي الفيدرالي، البنك المركزي، إلى المسارعة في خفض أسعار الفائدة القياسية، وذلك بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية انتعاشاً فاق التوقعات للاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني.
وصرَّح ترمب عبر منصة «تروث سوشال» قائلاً: «بينما يتهيأ البنك المركزي لإصدار قراره حول السياسة النقدية، صدر للتو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني بنسبة 3%، وهو رقم يفوق التوقعات بشكل كبير، وبعد هذا التطور، يجب الآن خفض سعر الفائدة على الفور، والتغلب على التضخم، وتمكين المستهلكين من شراء المنازل وسداد قيمتها بيسر».
وجاءت مطالبة ترمب قبل ساعات قليلة من إعلان «الفيدرالي» قراره بشأن الفائدة، في وقت تترقب فيه الأسواق هذا القرار، مع إجماع واسع من المحللين على الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير في النطاق الحالي بين 4.25% و4.5%، في ظل الميل العام نحو تجنب أي خفض للفائدة في الوقت الحالي، وذلك من أجل السيطرة على التضخم وكبح جماحه.
ويُذكر أن اجتماع اليوم يعتبر الأول من نوعه منذ الزيارة التي قام بها ترمب إلى موقع إنشاء المقر الجديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، تلك الزيارة التي أثارت جدلاً واسعاً بشأن التجاوزات المبالغ فيها في التكاليف.